
🧠 هل انتهى عصر هندسة التعليمات؟ أم أنه بدأ لتوه؟
عنوان مثير نشرته Wall Street Journal:
“أكثر وظيفة مطلوبة في 2023 أصبحت من الماضي!”
لكن الحقيقة أبعد من مجرد تراجع عدد الإعلانات عن وظيفة “مهندس التعليمات” أو “Prompt Engineer”.
المسمّى قد يتغير، لكن المهارة باقية وتتطور.
🔍 ما الذي يحدث فعليًا؟
في بدايات أي تقنية جديدة، نميل لإعطاء مسميات مباشرة.
“مهندس تعليمات” كان يعني ببساطة:
“نحتاج شخص يفهم كيف يتعامل مع هذه الأداة الذكية.”
ومع تطور الذكاء الاصطناعي، لم تختفِ هندسة التعليمات بل أصبحت جزءًا من أدوار أكثر تعقيدًا مثل:
📌 مهندس نماذج لغوية (LLM Engineer)
📌 مصمم نظم ذكاء اصطناعي
📌 قائد تقنيات الذكاء التوليدي
📌 مهندس منتج مدفوع بالذكاء الاصطناعي
✳️ لماذا لا يمكن تجاهل هندسة التعليمات؟
كل نظام ذكي يعتمد في الأساس على تعليمات دقيقة وواضحة.
ضعف التعليمات = نظام غير موثوق.
في بيئات تعتمد على الأمان والدقة، هذا خطر لا يمكن تحمّله.
💡 فكر فيها مثل البرمجة:
هل من المنطقي أن تُدير نظامًا برمجيًا كاملًا باستخدام أكواد مرتجلة؟
نفس الشيء ينطبق على التعليمات التي تقود الذكاء الاصطناعي.
🎯 اذن:
هندسة التعليمات لم تنتهِ، بل أصبحت مهارة أساسية في كل فريق يبني حلولًا ذكية.
الفرق الحقيقي ليس في من يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي، بل في من يعرف كيف يوجهها بذكاء.
ماجد ابو الهنود
مايو 2025
#هندسة_التعليمات #الذكاء_الاصطناعي #تقنيات_المستقبل #وظائف_الذكاء_الاصطناعي #هندسة_النماذج